أسباب الخجل عند الشباب Secrets
أسباب الخجل عند الشباب Secrets
Blog Article
ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه، يذكر أن الخجل هو واحد من تلك الصفات الشائعة بشكل كبير ما بين الشباب، والفتيات خاصةً في عمر المراهقة، وبالطبع إن الخجل بشكل عام هو ليس من الصفات السيئة، وإنما في حال تم الزيادة، والإفراط به، فإنها تعتبر هي من الصفات السيئة، والتي تؤثر بشكل واضح على نفسية الإنسان، وتقلل من ثقته بنفسه، وفي سياق مقالنا سوف نتعرف ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه.
ومنها أيضا هي مخاوف الأهل التي تكون زائدة على الأطفال، وتدليلهم الزائد لهم.
الاسترخاء: تساعد تمارين التنفّس العميق والتأمّل على تخفيف التوتر والقلق المصاحبين للخجل، وهذه الممارسات تعين الأشخاص الخجولين على التحكم في عقولهم وأجسادهم، والتفكير بوضوح في مشاعرهم ولماذا يشعرون بهذه الطريقة، وبمرور الوقت، يمكن لأي كان التغلب على الخجل أو تخفيف شعوره به.
لذلك، كل ما عليك فعله هو أخذ الأمر على محمل الجد والسعي للتخلص من هذه الصفة.
التنشئة الصارمة أو الحماية المفرطة من قبل الأهل، كذلك الأسلوب التربوي القائم على العقاب يجعل الطفل يشعر بعدم بالأمان والخوف من التعبير عن رأيه وتجاربه وعن نفسه، كما يشعر دائماً أنه مراقب؛ ما يجعله متردداً في حال لديه أي مبادرة.
شاهد أيضا: كيف يمكن للفتاة الخجل عند الشباب معرفة حب الشاب لها من بعيد بأقوى العلامات
فالخجل هو أمر عادي وطبيعي، ولا يعني وجوده بالضرورة على أنه اضطراب نفسي، ومع ذلك، إذا كان الخجل يتعارض مع نسق الحياة اليومية للفرد، فقد يصبح من الضروري طلب المساعدة من مختصّ.
التدريب علي تحمل المسئولية الاجتماعية سواء في الأسرة أو المدرسة، والإحساس بالمسئولية الفردية والاعتماد علي النفس.
يُنصح الخبراء بالمغامرة كأحد تمارين التخلص من الخجل، أن يبحث الشخص الخجول عن مغامرة أو شيء يخشاه، ويُجربه كي يواجه قلقه ومخاوفه.
كيف أذاكر بتركيز لساعات طويلة؟ نصائح عملية تساعدك علي الدراسة
اطلب من أصدقائك أن يعرفوك على الخجل عند الشباب بعض معارفهم أو أصدقائهم، وهذه طريقة رائعة لمقابلة أناس جدد، بالإضافة إلى أنك لن تقلق من معرفة كل الحاضرين لأن صديقك موجود ويمكنه أن يساعدك، تحدث مع صديقك لبعض الوقت ثم تفرع للحديث مع شخص آخر وهكذا.
تقوية الشخصية: إن الإنسان الذي لديه رغبة في التخلص من الخجل يجب عليه أن يعمل كثيرا على تقوية شخصيته.
وعندما يشعر المراهق بالخجل، فقد يتردد في قول أو فعل شئ ما لأنه يشعر بعدم اليقين من نفسه وليس مستعد أن يتم ملاحظته. والخجل ليس الحياء، فالخجل يكون صفة سلبية مذمومة عندما يمنع صاحبه عما ينفعه في دينه ودنياه وينتج عن عدم قدرة الفرد علي المواجهة أو خوفه من الشعور بالرفض. أما الحياء صفة إيجابية مطلوبة وخلق رفيع وشعبة من شعب الإيمان، فالحياء يمنع صاحبه من فعل القبيح والتقصير في حق الغير.
أن يُعزز الأهل من ثقة الطفل بنفسه، من خلال التركيز على نقاط قوة ومواهب الطفل وتنميتها، كالرسم أو العزف أو الحساب أو الرياضة، ووصفه دائماً بأنَّه طفل مميز وموهوب وأنَّهم يفخرون به.